# # # #
   
 
 
[ 26.08.2009 ]
حركة حق تعلن تضامنها مع الحزب الشيوعي




جبهة واحدة ضد الهوس الديني
نعلن تضامننا المطلق مع الحزب الشيوعي السوداني

تعرض الحزب الشيوعي السوداني في الأيام القليلة الماضية إلى هجمة تكفيرية جديدة شنعاء يقودها بالفتاوي الباطلة من أسموا أنفسهم "الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة" ونصبوها وكيلة للسماء في الأرض،  وينفذها بالسلاح صبيتهم المغسولة أدمغتهم في احتفال الحزب الشيوعي بافتتاح داره بالجريف غرب. إننا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) نعلن تضامننا المطلق ووقوفنا بكل إمكاناتنا مع الحزب الشيوعي السوداني في هذه المعركة، إذ هي ليست معركته وحده، وإنما معركة كل قوى الديمقراطية والتقدم والاستنارة والوحدة الوطنية في بلادنا، وقد تعرض لها من قبل طلاب (حق) في الجامعات، كما تعرضت لها أيضا الحركة الشعبية لتحرير السودان وقياداتها في قطاع الشمال، وكذلك تنظيمات وجماعات وأعداد لا حصر لها من الوطنيين والديمقراطيين  وناشطي حقوق الانسان والمدافعين عن الحريات.

إن جماعات الهوس والتطرف الديني وأفكارها الظلامية والفاشية ما كان لها أن تنتشر، ليس فقط في كل أرجاء الوطن، وإنما وبالأخص في أعلى مؤسساته التعليمية حيث ينبغي أن تسود قيم العقلانية وروح حرية الفكر والبحث العلمي، لولا البيئة الخصبة والمساعدات غير المحدودة التي وفرها لها نظام الإنقاذ، الذي يشاركها الآيديولوجية الإقصائية ويستفيد من خدماتها الإرهابية. ولكننا نقول لهذا النظام وهو المسئول عن أنشطة وجرائم هذه المجموعات، أن نيران الهوس والتطرف تلتهم مشعليها أنفسهم في نهاية الأمر، فالذي أودى بحياة السادات على حدودنا الشمالية ليس إلا أولئك الذين منحهم المنابر والأموال والحرية لمحاربة اليسار. وتشهد الأحداث الجارية حولنا بأن أكثر المجموعات تطرفا وعنفا إنما هي تلك تنشأ في كنف الدول والدويلات الدينية الإسلامية، مثل طالبان في باكستان، وجماعة الشباب والحزب الإسلامي في الصومال، و"بوكوحرام" في ولايات نيجيريا الشمالية، وأخيراً جماعة جند أنصار الله في غزة التي تحكمها حماس. إننا نتساءل كيف يمكن للسلطة أن تزعم بإمكانية إجراء انتخابات حرة ومتكافئة الفرص في ظل سيوف التكفير والإرهاب هذه؟ كما نستغرب كيف لها أن تصمت عن فتاوى إجرامية مثل هذه تهدد حياة المواطنين وحقوقهم الدستورية والوحدة الوطنية في الوقت الذي تطارد فيه النساء بسبب ارتداء بنطلون؟

إننا إذ نطالب السلطة بالتحقيق في الأمر وتقديم الجناة للمحاكمة، ندعو جميع القوى الحية والخيرة في بلادنا وكل قوى الديمقراطية والتقدم والاستنارة وكل الكتاب والأدباء والمفكرين إلى رفع الصوت عالياً بالاحتجاج، وإلى التكاتف والتحالف للعمل سويا بمختلف الوسائل وعلى كل الأصعدة في جبهة واسعة واحدة ضد الهوس والتطرف الديني في كافة أشكاله ومظاهره، وللوقوف سداً منيعاً في وجه هذه الحملة الشعواء ولحماية حقوقنا المشروعة في الدفاع عن حقوقنا في الفكر والعقيدة والتعبير والتنظيم. الحزب الشيوعي السوداني ليس وحده المستهدف في هذه المعركة، فلنقل جميعاً أنه لن يكون وحده فيها.

المجلس القيادي
حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



حركة حق تعلن تضامنها مع الحزب الشيوعي

انا اتفق مع حركة حق في بيانها واقول ان حركات التعصبالديني ماهي الامن افرازات الحركة الوهابية القائم مذهبها على الاقصاء ،فهؤلاء كالاطفال يريدون ان يصرخوا لكي يثبتوا وجودهم والاسلام برئ منهم لانه لايجوز في شريعته السمحة تكفير احد من اهل القبلة ينطق بالشهادتين ،واقول ان مثل هذه الالاعيب اقصى ماعند المؤتمر الوطني في صراعه السياسي قبل الانتخابات ...
عبدالرحمن فاروق


هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by